ووفقا لمصادر أمنية فقد تمت عملية التوقيف، تحت إشراف مباشر من رئيس المنطقة الإقليمية للأمن الوطني، حيث أُلقي القبض على المعني بالأمر داخل السوق الأسبوعي لجرسيف، حيث يتعلق الأمر بشخص في الأربعينات من عمره، من ذوي السوابق القضائية، سبق أن تورط في أزيد من خمس عشرة قضية مرتبطة بالسرقة، وكان يقطن سابقا بحي « حمرية » قبل أن ينتقل للاستقرار بمدينة وجدة.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن المشتبه فيه وُضع تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه مصالح الأمن، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، في انتظار إحالته على المحكمة بعد انتهاء التحقيقات.
ويواجه الموقوف تهما تتعلق بالسرقة الموصوفة، والتجمهر غير المرخص، ومحاولة إضرام النار، إلى جانب أفعال أخرى تندرج ضمن الجرائم المرتبطة بأحداث الشغب الأخيرة التي شهدتها المدينة.
وتواصل المصالح الأمنية عملياتها الميدانية لتوقيف باقي المتورطين المحتملين، في إطار مقاربة قانونية صارمة تروم فرض النظام العام، وحماية الممتلكات الخاصة والعامة بجرسيف، بعد موجة احتجاجات « جيل Z » التي تحولت في بعض المناطق إلى مواجهات وأعمال تخريب متعمدة.




