ويستقبل كورنيش العرائش، المتواجد أسفل المبنى التاريخي حصن الفتح أو برج السعديين عند مصب وادي اللوكوس، العشرات من المصطافين من أبناء المدينة ومدن أخرى مجاورة كالقصر الكبير، لممارسة هواية السباحة وسط الصخور، سيما في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
ويواجه سكان العرائش والمناطق المجاورة مشكل النقل، منذ سنوات، للتوجه إلى شاطئ «رأس الرمل»، المعروف برماله الذهبية وبجاذبيته الطبيعية، وهو السبب وراء اكتفاء العشرات من السكان بقضاء حر الصيف قرب كورنيش المدينة الذي يشهد انتعاشة كبيرة في هذه الأيام الحارة.
وبالرغم من خطورة السباحة في مصب وادي اللوكوس، إلى جانب مشكل الصخور وغياب كل وسائل الإنقاذ، فإن كورنيش العرائش يعد مقصدا لساكنة المدينة والقادمين من القصر الكبير والعوامرة ومناطق أخرى، نظرا لصعوبة التنقل لمسافة بعيدة في وسائل نقل مهترئة في اتجاه الضفة الأخرى حيث توجد شواطئ من بينها شاطئ «رأس الرمل»، والذي يئن من سنوات تحت وطأة التهميش وسوء التدبير.
وتستقبل مدينة العرائش، خلال الفترة الصيفية، آلاف الزوار والسياح من داخل المغرب وخارجه، بفعل ما يمنحه موقعها الجغرافي المطل على الواجهة الأطلسية، من مؤهلات ومناظر طبيعية، غير أن كورنيش المدينة ما يزال يعرف خصاصا كبيرا ووضعية مزرية، حيث يفتقر إلى البنية التحتية اللازمة، علاوة على ما خلفه قرار توقف قوارب نقل الساكنة والمصطافين إلى الضفة الأخرى حيث الشواطئ الرملية وما يخلفه من انتعاشة سياحية بالمدينة.




