حملة ترشيد الماء التي انطلقت يوم 7 فبراير الجاري وتستمر إلى غاية يوم 7 مارس المقبل، عرفت توزيع منشورات بأسواق عديدة كما الشأن بالنسبة للسوق الأسبوعي اثنين سيدي اليماني ضواحي مدينة اصيلة، والهدف منها حسب المنظمين تحسيس ساكنة هذه المناطق بأهمية الحفاظ على الماء والحد من السلوكيات السلبية في استهلاك وتدبير الموارد المائية وحمايتها من الضياع.
وجرى في هذا الإطار تشكيل تنسيقية محلية للتحسيس بظاهرة الإجهاد المائي، إلى جانب وضع برنامج تحسيسي يستهدف المؤسسات التعليمية والمرافق السياحية والجمعوية، إلى جانب المزارعين بالمدارات السقوية بأقاليم الجهة.
وكشف منظمو هذه الحملة، على أنها تأتي في سياق تفعيل للتوجيهات السامية لمواجهة ندرة المياه، بعد العجز الملحوظ على مستوى التساقطات والضغط القوي على الموارد المائية، لاسيما مع تراجع حقينة السدود وتقلص الفرشات المائية الجوفية.
ويتم في هذا السياق الحديث مع الساكنة والمواطنين بهذه المناطق عن إشكالية ندرة المياه وتحسيسهم بالتدابير الاستعجالية للحد من هذه الأزمة، والكشف عن الممارسات الحسنة لترشيد استهلاك الماء.
وتتطرق العروض التي يقدمها كل من مسؤولي المكتب الوطني للماء الصالح للشرب ووكالة الحوض المائي اللوكوس لسلسلة من الإجراءات الكفيلة بترشيد استعمال الماء، مع استعراض التدابير المتخذة لخفض الإجهاد المائي، وكذا استعراض الحالة الهيدرولوجية الراهنة.