وأوردت يومية «الصباح»، في عددها الصادر ليوم الخميس 8 غشت 2024، أن المعلومات الأولية للبحث، كشفت أن المشتبه فيه القاصر هتك عرض الضحية الرضيعة بعد أن حل بورزازات قادما رفقة عائلته من إقليم تارودانت في زيارة عائلية.
وأضافت الجريدة أن المشتبه فيه الذي كان يشارك الضحية اللعب الطفولي خارج منزل عائلتها أثارت غريزته قبل أن ينهج خطة للإيقاع بها، إذ استغل صغر سنها وبراءتها لاستدراجها إلى مكان بمحيط الحي السكني إلى أن استفرد بها بعيدا عن الأعين قبل أن يشرع في مضاجعتها.
وأكد المصدر ذاته أن المشتبه فيه قضى وطره من الضحية بعد أن اختار توقيت ومكان ممارسة شذوذه lعتقدا أن صغر سنه وسن الضحية سيجعلانه بعيدا عن الشبهات، قبل أن تتفجر الفضيحة بعد اكتشاف الأسرة آثار الاعتداء على ابنتها إثر معاينة ملابسها الملطخة بالدماء والتراب.
واستنفرت خطورة الحالة الصحية للضحية أسرتها التي قررت نقلها إلى المستشفى الإقليمي سيدي احساين بناصر بورزازات، إذ تم إخضاع الرضيعة لفحص طبي دقيق أكد تعرضها لاعتداء جنسي بإصدار شهادة طبية تكشف واقعة الاعتداء الخطر، قبل أن يتم تقديم الإسعافات الضرورية لها.
ونقلا عن مصادرها، قالت الصحيفة إن اكتشاف الأسرة تعرض فلذة كبدها لاعتداء وحشي، جعلها تتقدم بشكاية إلى المصالح الأمنية تتهم فيها أحد أقارب الجيران بممارسة الجنس على رضيعتها مدلية بأوصاف المتهم ومسرح الجريمة وشهادة طبية تؤكد تعرض الضحية للاعتداء.
واستنفرت خطورة مضامين الشكاية المصالح الأمنية التي باشرت تحريات دقيقة وأبحاثا ميدانية قبل أن يتم إيقاف المشتبه فيه تجنبا لفراره، إذ تم اقتياده للتحقيق معه حول الأفعال الإجرامية الخطرة، المنسوبة إليه.
وباشرت عناصر الشرطة القضائية بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة لكشف ملابسات القضية وخلفياتها الحقيقية ولتحديد ما إن كان الموقوف متورطا في اغتصاب أطفال آخرين واستغلالهم جنسيا قبل افتضاح سلوكه.