وحسب مصادر خاصة فإن السلطات المحلية بواد لاو وعناصر القوات المساعدة والدرك الملكي استنفرت جميع عناصرها عقب توصلها بخبر وجود عدد من رزم الحشيش بشاطئ واد لاو، وعددها تجاوز 21 رزمة تحمل حروف وأرقام مختلفة.
وتسعى مصالح الدرك إلى معرفة أماكن تهريب هذه الشحنة من المخدرات التي تعدى وزنها نحو 700 كيلوغرام، والتي كانت تطفو بمياه شاطئ واد لاو بعد أن رمى بها مهربون في عمق البحر، حسب معطيات أولية.
ويعتقد حسب مصادر خاصة، أن كمية رزم المخدرات التي عثر عليها قد يكون مهربون رموا بها في البحر نتيجة سوء الأحوال الجوية التي تشهدها المناطق الساحلية للمتوسط منذ يومين، وقد تكون السبب وراء عدم إتمامهم لعملية التهريب نحو الشواطئ الاسبانية.