انتشر منذ صبيحة الأحد عدد من عناصر الأمن والقوات المساعدة وعناصر الدرك الملكي في كل المحاور الطرقية المؤدية إلى المعبر انطلاقا من مدينة المضيق حتى محيط الفنيدق وفي الجهة المقابلة للمدينة السليبة بمنطقة بليونش.
وجرى تسيير دوريات أمنية على طول كورنيش الفنيدق، كما تم تسيير دوريات امنية أخرى بوسط المدينة وبمختلف انحاء المدينة تحسبا لأي عملية اقتحام جديدة.
ووضعت القوات الأمنية في حالة تأهب قصوى بمنطقة بليونش وطريق تطوان وفي الغابات المجاورة وبالقرب من السياج الحدودي للمدينة السليبة، كما تم وضع عناصر القوات المساعدة في أماكن عديدة على طول الطريق الوطنية انطلاقا من مدارة بليونش كما انتشرت عناصر الأمن والقوات المساعدة على طول كورنيش المدينة.
إقرأ أيضا : من هم هؤلاء المغاربة الذين يحاولون الوصول إلى سبتة؟ وأين الحكومة؟
وحسب ما عاينه مراسل Le360 بجهة طنجة، بمحيط المعبر الحدودي، فلم يتم تسجيل أية محاولة اقتحام جديدة، بالرغم من بعض الدعوات التي أطلقها مجهولون منذ الأسبوع المنصرم عبر وسائل التواصل الاجتماعي لاقتحام المعبر والسياج ليلة 30 من شتنبر.
وبالرغم من أن الدعوات التحريضية الجديدة التي تلت أحداث ليلة 15 من الشهر الجاري لم تلقى أي صدى، إلا أن السلطات المحلية بمدينة الفنيدق تعاملت مع كل هذه الدعوات بكثير من الحزم حيث حضر مسؤولون أمنيون إلى عين المكان كما عقدت اجتماعات أمنية مكثفة إلى جانب تسجيل حالات اعتقال في صفوف بعض الأشخاص غالبيتهم شباب والذين نشروا بعض الدعوات التحريضية خلال الأيام الأخيرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وحتى حدود الساعة السابعة من صباح اليوم الاثنين، لم يتم تسجيل أي تواجد لمجموعة من الشبان القادمين من مختلف المدن في محيط الفنيدق وبالقرب من السياج الحدودي الفاصل، وهو ما جعل ليلة 30 من شتنبر تمر في أجواء عادية بمدينة الفنيدق.