وتهدف هذه العملية المنظمة بتنسيق مع السلطات المحلية، إلى تلبية أحد الاحتياجات الملحة للساكنة في هذا الظرف العصيب، التي هدمت دورهم أو أصيبت بتصدعات كبيرة.
وستستمر هذه المبادرة بإيقاع متسارع من أجل مد يد العون للأسر المتضررة والتخفيف من معاناتهم، وتوفير كل سبل الدعم لهم.
جدير ذكره، أنه على إثر الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز، وبتعليمات سامية من الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، أقامت القوات المسلحة الملكية، بشكل مستعجل، مستشفى طبي جراحي ميداني بجماعة تافنكولت (إقليم تارودانت).
وينضاف هذا المستشفى متعدد الاختصاصات، الذي عبأ فرقا طبية مكونة من أطباء وممرضين ومساعدين إجتماعيين تابعين للقوات المسلحة، إلى المستشفى الميداني المقام بمنطقة أسني بإقليم الحوز.
وتقدم هذه الوحدة، خدمات طبية وجراحية لفائدة ضحايا الزلزال، وذلك في إطار التعبئة الشاملة التي تهدف إلى مد يد العون إلى الساكنة المتضررة من هذه الكارثة الطبيعية.