حسب ما أفاد به مصدر أمني، فإن المشتبه فيه المنحدر من منطقة «كزناية» تم إيقافه أثناء وجوده داخل مركبة بالقرب من مؤسسة الحسن الثاني بمنطقة سيدي إدريس، وذلك بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة المراقبة التراب الوطني، بالإضافة إلى متابعة ميدانية مكثفة من قبل فرقة البحث التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية.
وذكر المصدر أنه تم الاستماع إلى شهادات عدد من الضحيات القاصرات بحضور أولياء أمورهن، وذلك في إطار التحقيقات الجارية التي أطلقت بناءً على شكايات مسبقة قدمها أهالي الضحايا، حيث تشير الأبحاث إلى أن المشتبه به كان يعمل ضمن شبكة منظمة تقوم باستدراج الفتيات القاصرات خاصة المنحدرات من أوساط اجتماعية هشة ومعوزة، ليتم إغراؤهن وإجبارهن على ممارسة أعمال جنسية داخل شقق متفرقة بمدينة طنجة بمقابل مادي يتم تحديده مسبقاً.
وكشفت التحقيقات، حسب المصدر ذاته، أن هذه الشبكة الإجرامية كانت تقوم بتصوير تلك الممارسات غير الأخلاقية وإنتاج مقاطع فيديو يتم تداولها وبيعها لأفراد خارج البلاد مقابل مبالغ مادية متفاوتة، لافتين النظر إلى أن الأجهزة الأمنية لا تزال حالياً تعمل على توسيع نطاق البحث لتحديد هويات باقي الضالعين في هذه الشبكة الإجرامية، وكشف جميع الخيوط المتصلة بهذه القضية.




