وحسب بلاغ توصل Le360، فإن قافلة الإيسيسكو الإنسانية الثانية تحمل مواد غذائية أساسية ومعدات إنارة وخياما وملابس أطفال وأغطية وأفرشة، بالإضافة إلى اللوازم الطبية، ويتم تنظيمها هذه المرة بشراكة بين المنظمة والمركز الإسلامي لتنمية التجارة.
وجرى تسليم المساعدات العينية التي تحملها القافلة، على متن أربع شاحنات إلى مؤسسة محمد الخامس للتضامن، حيث ستتولى المؤسسة الرائدة في العمل الإنساني والإغاثي، توزيع هذه المساعدات على القرى النائية المتضررة بشكل كبير جراء الزلزال، والتي يصعب الوصول إليها، وذلك بالتعاون والتنسيق مع السلطات المحلية.
وأكدت الإدارة العامة للإيسيسكو، حسب البلاغ، أن تسيير القوافل الإنسانية يندرج في إطار جهود المنظمة التضامنية الإنسانية، الرامية إلى المساهمة في دعم جهود المملكة المغربية وفرق التدخل المتواجدة في المناطق المتضررة من الزلزال، وتنوه إلى أن المبادرة تجسد قيم التآزر والتضامن التي تدعو إليها المنظمة، للتخفيف من حدة آثار الزلزال على الفئات المتضررة الأكثر احتياجا.
من جانبه، أشار المركز الإسلامي لتنمية التجارة إلى أن هذه المبادرة التي تأتي بالشراكة مع الإيسيسكو، تعكس البعد التضامني لمجهودات المركز في سبيل تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية لفائدة البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وكانت الإدارة العامة للإيسيسكو قد اتخذت عدة قرارات عاجلة لتأكيد تضامن المنظمة وجميع العاملين فيها مع المملكة المغربية والمتضررين من فاجعة الزلزال، حيث أطلقت قافلتها الإغاثية الأولى يوم الأحد (10 شتنبر 2023) باتجاه المناطق المتضررة في إقليم الحوز، والتي قدمت مساعدات إنسانية للمتضررين في 12 قرية نائية على امتداد 70 كم بجماعة أمغراس، ونظم هذه القافلة وأشرف على تجهيزها عدد من موظفي المنظمة الذين تطوعوا استجابة لدعوة، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، بالتطوع وتقديم المساعدة والذهاب إلى الأماكن المنكوبة، لتقدم يد العون إلى المتضررين من الزلزال.