وحسب دورية حديثة للوزارة، فإن التقنية الجديدة تعتمد على نظام “الرصد الأوتوماتيكي لحدوث التواصل الإلكتروني”، وهي تقنية تقوم على استخدام أجهزة إلكترونية متنقلة تمكن من تعقّب محاولات التواصل بين المترشحين، سواء داخل قاعات الامتحانات أو خارجها، دون الحاجة للتشويش على الاتصالات أو المساس بخصوصية الأفراد.
وأكدت الوزارة أن النظام الجديد لا يخترق محتوى الاتصالات، بل يرصد فقط محاولات التواصل، موضحة أن العملية تتم وفق إطار قانوني وأخلاقي صارم، يراعي خصوصية المترشحين ويحترم المعطيات الشخصية.
وسيتم ربط الأجهزة المستخدمة بمنصة رقمية مركزية تضم مستويات متعددة (إقليمية، جهوية، ووطنية)، تتيح للجهات التربوية المعنية الحصول على مؤشرات ومعطيات دقيقة وآنية حول محاولات الغش المسجلة، مما يسمح بتدخل أسرع وأكثر فاعلية.
الدورية الوزارية، أشارت أيضًا إلى أن تجربة هذه التقنية ستبدأ خلال الدورة الاستدراكية لامتحانات الباكالوريا شهر يوليوز القادم على أن يتم توسيعها تمهيدًا لاعتمادها بشكل موسع خلال الدورات المقبلة.




