وحسب ما عاينته كاميرا Le360، فإن الأنقاض وبقايا مواد البناء مثل الإسمنت، الطوب، والحديد في مناطق سكنية، تتراكم، ما يؤدي إلى تشويه المشهد العام، إلى جانب ذلك، فإن هذه النفايات تتسبب في انسداد قنوات الصرف الصحي وانتشار الروائح الكريهة.
وعبّر عدد من السكان عن استيائهم من «الإهمال المتواصل في إزالة المخلفات التي تشكل خطرا حقيقيا على حياتهم، لأن هذه المخلفات تتحول إلى ملاذ للحشرات والقوارض التي تنقل الأمراض، كما تكون مصدرا لوقوع حوادث خطِرة، خصوصا بالنسبة للأطفال الذين يلعبون في المناطق المفتوحة دون وعي بالمخاطر المحيطة بهم، إلى جانب استغلالها من طرف بعض اللصوص للاختباء وسرقة المارة، خاصة النساء العاملات بالمنطقة».
مخلفات المباني بدار بوعزة. DR
وأوضح سكان أن «انتشار هذه الظاهرة يعود إلى غياب الرقابة الصارمة من طرف الجهات الوصية على شركات البناء والأفراد الذين يتركون مخلفاتهم دون تصفية، رغم وجود قوانين تفرض ضرورة التخلص السليم من النفايات، إلا أن تطبيقها يبقى ضعيفا، ما يزيد من تفاقم الوضع».
كما طالب السكان السلطات المحلية بـ«التدخل الفوري لوضع حد لهذه الظاهرة»، داعين إلى «تفعيل دور المراقبة وإلزام المقاولات بمتابعة عمليات التنظيف بعد انتهاء الأشغال».