وذكرت صحيفة » بام فليتي » الألبانية بعضا من تفاصيل عملية إيقاف المتهم الألباني، مبرزة أن المعني تم القبض عليه في المغرب، حيث حل أياما قليلة بعد تنفيذه لجريمة مروعة ذهب ضحيتها رجل أعمال وسياسي شهير بألبانيا في إحدى المقاهي.
وتناولت الصحيفة خبرا مفاده أن المتهم، وهو برتغالي الأصل، سافر مسافة تزيد عن 2500 كيلومتر لإعدام رجل أعمال ألباني في أبريل الماضي، بعد أن تم تعيينه في بريطانيا للقيام بالمهمة من قبل أعضاء المافيا الألبانية، مبرزة أن المعني حاول الاختفاء عن الأنظار واستغلال عدم وجود الاتفاقية الخاصة بتسليم المجرمين بين المغرب وألبانيا للهروب من المتابعة، قبل أن يتدخل جهاز الإنتربول الذي طارد مرتزقة برتغاليين بالمغرب، وبتعاون مع السلطات المغربية تمكنت الأخيرة من توقيفه بالرباط وتسليمه.
وأطلق روبن سارايفا النار على أرديان نيكولاي، رجل أعمال وسياسي، فأرداه قتيلاً في مدينة ليزا، قبل أن يتمكن من الفرار من ألبانيا، في وقت تم اعتقال المتواطئين الأربعة الذين رافقوه لتنفيذ الجريمة في الأيام التي أعقبت وصولهم إلى المملكة المتحدة، غير أن عناصر الإنتربول رصدت الرجل البرتغالي، الذي يعيش مختبئا في الرباط، حيث تم إيقافه.
وكان روبن سارايفا مدرجًا في « قائمة المطلوبين » للإنتربول منذ ثمانية أشهر، ونجحت السلطات الأمنية المغربية في اعتقاله بالرباط بناء على نشرة حمراء صادرة عن الأجهزة الأمنية الدولية.
وكتبت صحيفة « كوريو دا مانها » الأكثر شعبية في ألبانيا: « لقد تمكن من الفرار لأنه لم تكن هناك اتفاقيات تسليم بين ألبانيا والمغرب » وتضيف الصحيفة: « إن ساراييفا كاد أن يفلت من العدالة ».