وتواصل Le360 مع العديد من المصادر التي أكدت خبر سماع دوي انفجار قوي دون معرفة مصدره، في وقت أوضح فيه مصدر مسؤول بإقليم ازيلال أن دوي الانفجار الذي سمعه سكان بضواحي الإقليم « قد يكون ناتجا عن اختراق طائرة تدريب عسكرية لحاجز الصوت »، نافياً ما تردد عن وجود أي انفجار لطائرة كما يدعي البعض بمنطقة واولى او دمنات.
وكانت العديد من المصادر بكل من أزيلال ودمنات قد تداولت عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن المنطقة شهدت «انفجارا ضخما »، دون ذكر أي تفاصيل أخرى.
وكشف عدد من السكان بمنطقة واولى ودمنات أن « الانفجار » تسببت في اهتزازات قوية لكنه لم يتسبب في حدوث أي أضرار مادية بعدد من المنازل، فيما آخرون أكدوا أنهم شاهدوا دخانا وضبابا في السماء أحدثه الانفجار، وهو ما يؤكد فرضية اختراق طائرة لحاجز الصوت بالمنطقة.
وبعدما تم ترويج تعليقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تدعي سقوط مروحية بتراب الإقليم، أذاعت السلطات المحلية بإقليم أزيلال بيانا تؤكد فيه أن ما يتم الترويج له «زائف ولا أساس لها من الصحة».
وأكد المصدر ذاته، أن الصورة المنشورة تتعلق بحادث سابق وقع في بلد آخر.
ودعت السلطات المحلية المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات والمعلومات المغلوطة التي من شأنها بث الرعب في نفوس الساكنة.
وغالبا ما تقع مثل هذه الأحداث في العالم خصوصا وأن كسر طائرة لحاجز الصوت يأتي بعد تجاوز سرعة الطائرة نحو 1100 كيلومتر في الساعة، وهي السرعة التي قد تفوق ايضا 1500 كيلومتر في الساعة، أي أكثر من سرعة الصوت العادية، حسب نوع الطائرة.