وبحسب المراقبين، فقد تميزت هذه المظاهرة من بين جميع المظاهرات التي نظمتها الحركة حتى الآن. ففي هذه المقاطعة، الأكثر كثافة سكانية في المغرب، والتي يبلغ عدد سكانها 706 آلاف نسمة وفقا لآخر إحصاء للسكان، تفردت هذه المسيرة بطابعها الخاص.
فقد جاب المتظاهرون شوارع الحي الرئيسية، في هدوء، دون حوادث أو اعتقالات، رغم وجود قوة أمنية منتشرة لتأمين وتأطير المسيرة.
انطلقت المسيرة، عند حوالي الساعة السادسة مساء، أمام مسجد طارق، ومرت بشارع أبي ذر الغفاري، ورفعت خلالها شعارات تؤكد على سلمية الاحتجاج. وأكد شباب البرنوصي رغبتهم في كسر شوكة العنف التي شابت عدة مسيرات في مدن أخرى، لا سيما أكادير وتارودانت وسلا.
وصرح أحد المشاركين لـLe360: «نحب وطننا، ومطالبنا بسيطة: الحق في التعليم، والحق في الصحة، وحياة كريمة». وأضاف: «لسنا مسؤولين عن أحداث العنف في أماكن أخرى. هؤلاء المشاغبون لا يمثلوننا. نحن شباب مثقفون وواعون. نهجنا كان وسيبقى سلميا».
مظاهرة لحركة «GenZ 212» في البرنوصي بالدار البيضاء
وصرح أحد المشاركين لميكرو Le360 قائلا: «نحب وطننا، ومطالبنا بسيطة: الحق في التعليم، والصحة، والعيش الكريم». وأضاف: «لسنا مسؤولين عن أحداث العنف في مدن أخرى. هؤلاء المشاغبون لا يمثلوننا. نحن شباب مثقفون وواعون. نهجنا كان وسيبقى سلميا».
ثم واصل المتظاهرون مسيرتهم على طول شوارع أحمد العبدي، وصهيب الرومي، وبنسعيد صالح محمد، والغدوي عباس، مع القيام بوقفتين رمزيتين: إحداهما أمام مستشفى المنصور والأخرى أمام مقر الجماعة الحضرية.










