وكشفت صحيفة «سيتي نيوز» الكندية أن شرطة مقاطعة أونتاريو بكندا أبلغتها أن الرجل الذي اعتقل في المغرب في شهر نونبر الماضي في المغرب متهم بتورطه في سلسلة من التهديدات بالقنابل في بلجيكا، وهو الشخص ذاته الذي يواجه أيضا اتهامات بتهديدات مماثلة في جميع أنحاء مقاطعة أونتاريو الكندية.
وأوضحت الصحيفة الكندية، في مقال لها، أن المشتبه فيه، مغربي الجنسية، وجهت إليه تهمتين بالتهديد، وتهمتين بالإيذاء، وتهمتين بالابتزاز.
وفي سياق متصل، كشف موقع صحيفة «سي بي سي» الكندية خبر اعتقال الشخص المشتبه فيه المغربي في شهر نونبر الماضي، مبرزة أنه بسبب تهديداته تم إخلاء معهد كيبلينج الجامعي ومعهد ليكشور الجامعي والمدرسة التجارية الفنية الغربية بعد مكالمات هاتفية تفيد بوجود قنابل، وتم إرسال الطلاب والتلاميذ ذلك اليوم إلى منازلهم لمدة يوم واحد قبل أن تكشف عملية تمشيط المدارس التي قامت بها الشرطة الكندية عن عدم وجود أي تهديد.
بدورها، كتبت صحيفة «تيمينز تو داي» أن منظمة OPP قالت إن التهديدات شملت أيضا طلب المشتبه فيه للمال في مكالمة هاتفية مقابل الحصول على تفاصيل حول المتفجرات المزعومة، التي قال إنها زرعت في أماكن عديدة، ولكن لم يتم العثور على متفجرات فعلية على الإطلاق، بحسب المنظمة.
وأوضحت الصحيفة أن العديد من المدارس والمرافق العامة الأخرى بكندا سبق وأن تلقت رسائل تهديد من شخص مجهول، تشير إلى وضع قنابل في مواقعها.
وفي الموقع الاخباري لـ«ناشيونال بوست الكندي»، تم الكشف عن تفاصيل توقيف الشرطة المغربية للمشتبه فيه بمدينة الدار البيضاء وكذا صلته بتهديدات في بلد آخر هو بلجيكا، حيث أشار الموقع إلى أن الشرطة البلجيكية تسلمت المشتبه فيه من السلطات المغربية بعدما كشفت مذكرة بحق المعني أنه على صلة بسلسلة من التهديدات بالقنابل ضد المدارس في بلجيكا أيضا .
ونقلت عن متحدث في الشرطة الكندية، أنه: «من خلال التحقيق في أونتاريو، كان لدى السلطات الكندية سبب قوي للاعتقاد بأن المشتبه فيه هو نفس الشخص الذي يُزعم أنه على صلة بالتهديدات والاضطرابات الكبيرة التي حدثت في المقاطعة الكندية».
ونقل الموقع الاخباري الكندي أن مكتب النيابة العامة يقوم بالتشاور مع وزارة العدل الفيدرالية حول كيفية مثول المتهم أمام محكمة العدل في أونتاريو بكندا في حال سلمته بلجيكا للسلطات.