وذكر الوزير في رد على سؤال كتابي لفريق الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بمجلس المستشارين أن يجري عقد اجتماعات دورية بحضور الهيئات النقابية الممثلة بقطاع الصحة، والتي تم انتخابها من اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء للانكباب على دراسة مختلف المطالب والإشكاليات المتعلقة بوضعية مهنيي الصحة.
وأكد الوزير أنه في إطار الانفتاح والتواصل المستمر مع جميع الفرقاء الاجتماعيين، يبقى باب الوزارة مفتوحا أمام جميع طلبات اللقاء التي يتم التواصل عبرها لتسوية بعض الملفات الطارئة التي تستلزم تدخلا مستعجلا.
أما فيما يخص برنامج عمل وزارة الصحة والحماية الاجتماعية برسم سنة 2024، أوضح آيت الطالب أنه يتم حاليا الاشتغال وفق نهج تشاركي مع الهيئات النقابية على النصوص التطبيقية المتعلقة بإصلاح المنظومة الصحية وذلك من وموظفين وفرقاء اجتماعيين، في سبيل تقريب وجهات النظر وتوضيح التوجه العام للوزارة في ظل الورش الملكي للإصلاح الاجتماعي، كما يتم بالموازاة دراسة الملفات المطلبية لكل فئة على حدة في سبيل النهوض خلال عقد اجتماعات دورية يترأسها مدير الموارد البشرية رفقة أطر من المديرية.