وأوضحت الطبيبة بأن الزلزال المدمر الذي عرفه المغرب له تأثير سلبي على الصحة النفسية للأطفال، لكن في المقابل له تأثير إيجابي من حيث تقوية المناعة النفسية للأطفال.
وقالت الطبيبة إن الأطفال الذين تأثروا سلبا بالزلزال يجب أن يحظوا بالمواكبة النفسية والأسرية والاجتماعية، وإن التأثير يختلف من طفل إلى آخر حسب ما فقده أو أصابه نفسيا أو جسديا، إلى جانب سن الطفل.
وذكرت المتحدثة ذاتها أن ردود الفعل في البداية تكون عادية وطبيعية لدى غالبية الأطفال، وذلك ما بين 48 ساعة وأسبوع، لكن بعدها قد تظهر مشاكل في النوم، والهلع، والعزلة، ومشاكل في التركيز، وأحلام مزعجة، وربما تصل لدى بعض الأطفال إلى الإجهاد الحاد الذي تستمر حتى أربع أسابيع، حيث تؤثر على دراستهم ويصيبهم بالاكتئاب والعزلة.
وكشفت الطبيبة أن بعض الأطفال قد يتحول لديهم الأمر إلى اضطراب ما بعد الصدمة، وهو ما يجب متابعته بالعلاج النفسي، كما قد يصل الأمر إلى إعطائهم بعض الأدوية.