وحسب بلاغ صحفي للجهة المنظمة، فستسعى نسخة هذه السنة إلى التعريف بغنى وتنوع المنتجات المجالية التي تزخر بها عمالة وأقاليم جهة الشرق، وكذا توفير فضاء مفتوح لعرض المنتجات المجالية، وفق مقاربة تسويقية تقوم على تثمين هذه المنتجات، وزرع ثقافة التعاون والتضامن بين مختلف الفاعلين، على غرار التعاونيات الإنتاجية والفلاحية والخدماتية والجمعيات والمؤسسات الاجتماعية ذات الصلة، المتمتعة بالصفة القانونية، والمشهود بديناميتها، ومساهمتها الفعالة والنشيطة، في الرفع من الوعي بأهمية الإقتصاد الاجتماعي والتضامني، وكذا دورها في الدفع بالتنمية المحلية والجهوية إلى الأمام.
وأضاف المصدر ذاته أن المعرض سيقام على مساحة تقدر بنحو ثمانية آلاف متر مربع (مساحة مغطاة)، ويضم 270 رواقا مخصصا للتعاونيات الإنتاجية والخدماتية والحرفية، ستقوم بعرض مختلف المنتجات المجالية، وسيشارك فيه 540 عارضا وعارضة، إضافة إلى أروقة أخرى مخصصة للعارضين المؤسساتيين، يمثلون قطاعات حكومية ذات العلاقة بمحور الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وكذا عدد من المؤسسات الأخرى من القطاع الخاص.
ويحتوي المعرض الجهوي كذلك على جناح مخصص للموروث الثقافي الجهوي، سيشكل فضاء لتقديم والتعريف بمختلف الأشكال التعبيرية للتراث المادي واللامادي، بالإضافة إلى فضاء آخر مخصص للشباب، وفضاء للأطفال، وفضاء خاص بالمواشي.
وتتميز النسخة الخامسة بإطلاق المنصة الرقمية، وهي خطوة تروم أساسا إلى تشجيع التجارة الإلكترونية وتسويق المنتجات ونشر الوعي بأهميتها، والتفاعل مع زبناء يستعملون التقنيات التكنولوجية في التواصل وخاصة منها الهواتف الذكية، إضافة إلى أنشطة وفقرات متنوعة ومتكاملة، في مقدمتها الندوات والمحاضرات الثقافية والفكرية، والورشات التكوينية الموجهة للمشاركين في المعرض، فضلا عن تنظيم سهرات فنية من الموروث المحلي.