وأصدرت الهيئة القضائية باستئنافية طنجة حكمها على المتهم « ج.ب » البالغ من العمر 38 سنة، بالسجن 10 سنوات سجنا نافذا، بعد مواجهته بتهم الاغتصاب وهتك عرض قاصرة، وهي التهمة التي نفى المتهم كل تفاصيلها وحيثياتها أمام أعضاء هيأة الحكم.
وأثناء جلسة الحكم، اعتبر المتهم، الذي يقبع بالسجن المحلي سات فيلاج بطنجة، على أن متابعته بتهمة اغتصاب ابنة شقيقه التي لا يتجاوز عمرها 14 سنة، هي مجرد تهمة كيدية ومؤامرة من زوجة شقيقه، التي ظلت تهدده لمرات عديدة، غير أن أقواله لم تقنع الهيئة القضائية ولا النيابة العامة التي طالبت بإنزال أشد العقوبات عليه، مع عدم تمتيعه بظروف التخفيف، نظير ما اقترفه من جرم بشع بحق طفلة قاصر.
وندد رئيس المحكمة بالجريمة التي ارتكبها المتهم بحق طفلة (ابنة شقيقه) بعد أيام من استقباله لوالدة الطفلة الضحية التي كان من المفروض حمايتها بعد وفاة زوجها، مبرزا أن المتهم اعترف، بعد اعتقاله من قبل الأمن بطنجة، أمام قاضي التحقيق بتفاصيل الجريمة التي خلفت حزنا وهلعا وسط اسرة الطفلة القاصر.