وقال بووانو، في أحد سؤاليه لوزير التربية الوطنية، إن هذا الزلزال، خلّف من بين ضحاياه، عددا من رجال ونساء التعليم، ما بين متوف ومصاب، متسائلا عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لمواكبة الناجين منهم نفسيا ومعنويا.
كما تساءل رئيس المجموعة، في السؤال الثاني الموجه للوزير ذاته، عن خطة الوزارة لاستئناف الدراسة، بالمناطق المنكوبة، وعن النموذج البيداغوجي الذي سيتلاءم مع المستجدات التي عرفتها هذه المناطق، سواء من حيث عدد التلاميذ، أو من حيث عدد المؤسسات التعليمية.
واستأنف التلاميذ دراستهم، أمس الاثنين، في ظروف جيدة، بعدد من الجماعات المتضررة بفعل الزلزال الذي عرفته عدة أقاليم بالمملكة.
وذكرت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أنه تم العودة التدريجية لتلميذات وتلاميذ عدد من الجماعات والدواوير المتضررة بفعل الزلزال الذي ضرب بلادنا، وذلك إما في مؤسسات مستقبلة تم تحويلهم إليها أو باعتماد مخيمات دراسية ميدانية تم تجهيزها بجميع التجهيزات التربوية اللازمة لاستقبالهم من أجل استئناف دروسهم.
وأضافت الوزارة أنه تقرر تخصيص الحصص الأولى للدعم النفسي للتلميذات والتلاميذ، ومساعدتهم من خلال الاستماع وأنشطة تربوية وترفيهية، يشرف عليها، إلى جانب أساتذتهم، الملحقون الاجتماعيون الذين استفادوا من تكوين متخصص في هذا المجال.