وكشف المصدر نفسه أن المسن المعني، الذي أقدم على الانتحار يوم السبت الماضي، كان يهدد بالانتحار منذ سنة 2019، وسبق أن أقدم على محاولتين لوضع حد لحياته، الأولى كانت سنة 2019، والثانية في سنة 2021، ويلجأ لهذا الأسلوب كل مرة من أجل لفت الانتباه نحوه، مشيرا إلى أن المنتحر كانت تبدو عليه بين الفينة والأخرى علامات الاضطراب النفسي.
وبخصوص أزمة العطش التي قيل إنها تضرب الدوار الذي كان يقطن به المسن المنتحر، أوضح المصدر ذاته، أن دوار بني سراج لا يعاني من أزمة عطش على عكس ما تم ترويجه مؤخرا، مؤكدا أن إطلاق مشروع حفر بئر جديد بالدوار المشار إليه، جاء لتعزيز وتدعيم حاجيات سكان المنطقة من مادة الماء الحيوية.
وعن حيثيات توقف الأشغال بالبئر المذكور، قال المتحدث نفسه إن القرار اتخذ بسبب عدم توفر جماعة الصميعة التي يقع في نفوذها الدوار المذكور على رخصة الحفر التي تسلمها وكالة الحوض المائي لسبو، الأمر الذي دفع السلطات المحلية إلى توقيف أشغال الحفر مؤقتا في انتظار الحصول على رخصة الحفر.
وأكد المصدر ذاته أن الجماعة ماضية في إتمام المشروع بعد الحصول على رخصة الحفر، مشيرا إلى أن هذا المشروع الذي يتعلق حفر بئرين، الأول بدوار بني سراج والثاني بدوار باب تازة الواقعين بجماعة الصميعة، يدخل في إطار تعزيز وتدعيم الموارد المائية على صعيد الجماعة.
وكانت بعض الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي قد نشرت، نهاية الأسبوع المنصرم، خبرا يدعي انتحار مسن احتجاجا على سمّوه «توقف أشغال عملية حفر بئر بدوار بني سراج بجماعة الصميعة بإقليم تازة»، وهو ما تم نفيه جملة وتفصيلا.