وعبَّر عدد من الحجاج، في تصريحات متفرقة لـle360 عن غامر سعادتهم وامتنانهم لله بعد إتمام مناسك الحج بيسر وطمأنينة، حيث أجمعوا على أن رحلتهم الإيمانية قد تكللت بالنجاح، وأن كل شيء سار على أكمل وجه بفضل الله ورعايته.
ولم تكن سعادتهم أقل بهاءً عند لحظة هبوطهم بأرض الوطن، حيث حظوا باستقبال استثنائي يجسد أسمى معاني الحفاوة المغربية الأصيلة، ويعكس عراقة التقاليد ومحبة الوطن، فمنذ وصول الطائرة، مرّت أجواء استقبالهم في تنظيم محكم، وضبط أمني رفيع المستوى، سهرت عليه باقتدار مختلف الأجهزة المعنية، حيث عملت عناصر الدرك الملكي، والأمن الوطني، والقوات المساعدة، والجمارك، بإلإضافة إلى أطر ومستخدمي المكتب الوطني للمطارات، بتنسيق وتفانٍ، لضمان سلاسة وراحة الحجاج العائدين، مقدمين نموذجاً يُحتذى به في التنظيم والانضباط.
ولم يقتصر الاستقبال على الجانب الأمني المحكم، بل كان مشبعاً بالروح المغربية الأصيلة، فقد استقبِل الحجاج بالزغاريد الصادقة والأهازيج الوطنية التي فاضت بالفرح والبهجة بقدومهم الميمون، إذ وتماشياً مع العادات المغربية العريقة، قُدّم لهم التمر والحليب وعبق الورود، في مشهد مؤثر يعكس الدفء الأسري، والروابط القوية التي تجمع المغاربة بملكهم ووطنهم.
ودعى الحجاج بإخلاصٍ للملك محمد السادس، بالشفاء العاجل وأن يحفظه ويعافيه، مؤكدين أنهم ينعمون بوطن مستقر وآمن تحت قيادته الرشيدة، مشيدين بالجهود الجبارة لقوات الأمن في بلادنا، ومعربين عن تقديرهم العميق لتفانيهم في خدمة الوطن والمواطنين.
وفي شهاداتهم، نوّه الحجاج بالمستوى المتميز لرحلات الخطوط الملكية المغربية، ذهاباً وإياباً، مؤكدين على راحة الطائرة وجودة الخدمات المقدمة، وكذا التنظيم المحكم للمناسك في الأراضي المقدسة، وثمّنوا دور السلطات السعودية، وخاصة الإدارة الفعالة لبطاقة النسك التي ساهمت بشكل كبير في انضباط ويسر أداء الفريضة هذا العام.
