وجرت متابعة المتهمين اللذين تمت محاكمتها عن بعد في جلسة يوم أمس بتهم هتك عرض قاصر والتهديد باستعمال العنف، وهي التهم التي نفاها المتهمان أثناء الاستماع إليهما من قبل هيئة الحكم بالمحكمة، حيث أكدا أنهما لم يقترفا الجريمة ووقع فقط خلاف بسيط بسبب مشكل « الكريدي » الذي بينهما، وهي الأقوال التي لم تقتنع بها المحكمة وأصدرت الحكم بالسجن في حقهما.
وأشار وكيل الملك خلال جلسة الحكم على المتهمين، التي حضرها أيضا الطفل الضحية رفقة والدته، إلى بعض تفاصيل الواقعة، حيث أكد أن المتهمان يستحقان الإدانة نظير الأفعال التي قاما بها، إذ أقدما على إزالة سروال الضحية البالغ من العمر 16 سنة بعدما أخداه عنوة وبالقوة وتحت التهديد بسكين من الحجم الكبير إلى منطقة خلاء ببني مكادة.
وذكر ممثل النيابة العامة، الذي طالب خلال الجلسة بإنزال أقصى العقوبات على المتهمين، أن تدخل بطولي لاحد الأشخاص أنقذ الطفل من الاغتصاب رغم أن المتهمين هددوه بدوره بالسلاح الأبيض، إلا انه رشقهما بالحجارة وفرا إلى وجهة مجهولة قبل إلقاء القبض عليهما من قبل عناصر الأمن.
وخلال جلسة المحاكمة، تدخل محامي المتهمين الذي أكد أن ملف متابعتهما خال من أي وسيلة إثبات، وطالب ببراءة موكليه من التهم المنسوبة إليهما.