وحسب مصادر خاصة لـLe360، فإن قرار توقيف المشتبه فيهم جاء بعد قيام لجنة من المفتشية العامة لوزارة الصحة بإجراء عملية افتحاص داخلي لمستشفى ابن باجة، رصدت على إثرها شبهة التلاعب في صفقات عمومية، وهو ما استدعى اتخاذ قرار اعتقال المعنيين بالأمر، ووضعهم تحت تدبير الحراسة النظرية.
وأبرزت المصادر نفسها أن اللجنة سجلت في تقريرها بيع أو تحويل تجهيزات طبية من معدات وأدوات وألبسة طبية خاصة بالمستشفى إلى مصحة خاصة بتازة، مضيفة أن الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية شملت 11 متهما، من بينهم مدير المستشفى الإقليمي إبن باجة، ومقتصد المستشفى، ورئيس المركب الجراحي، ورئيس حراس الأمن الخاص، والممرض الرئيس لمركز العمليات، والمكلف بالممتلكات والمتلاشيات داخل المستشفى.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الأبحاث والتحريات لا تزال جارية بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، إذ ينتظر أن تطيح بمتهمين آخرين متورطين في هذه القضية التي هزت الرأي العام الوطني والمحلي بمدينة تازة.
