العثور على قذيفة بالعيون يتسبب في استنفار أمني كبير

DR

في 31/10/2023 على الساعة 21:31

أقوال الصحفعاشت مدينة العيون، بعد زوال أمس الاثنين 30 أكتوبر 2023، حالة استنفار أمني كبير، بعد العثور على قذيفة مرمية بجانب الشارع المؤدي نحو معهد التكنولوجيا التطبيقية بحي 84 شرق المدينة.

وتابعت يومية « الأخبار » في عددها الصادر يوم الأربعاء فاتح نونبر 2023 الموضوع، مشيرة إلى أنه واستنادا إلى المعطيات، فقد أثار انتباه بعض الأشخاص وجود شيء ملفوف في كيس على حافة الطريق، الأمر الذي دفعهم إلى محاولة اكتشاف طبيعته، قبل أن يتفاجؤوا بكونه قذيفة تم التخلص منها عبر وضعها في الشارع، مضيفة أنه تم إشعار مصالح الأمن والسلطات المحلية، والتي حلت على عجل بعين المكان، إضافة إلى فرقة من القوات المسلحة الملكية.

وبينت اليومية في مقالها أنه وبعد عملية الفحص الأولية على الكيس، تبين فعلا أن الأمر يتعلق بقذيفة، حيث تم الاحتفاظ بها من أجل إجراء الخبرات التقنية والباليستية اللازمة، لمعرفة نوعية القذيفة ومصدرها، مضيفة أنه لم يتم الكشف بعد عن نوعية هذه القذيفة أو مصدرها، كما أن السلطات العمومية بالعيون لم تكشف بعد عن أي إجراء متخذ بخصوصها، في وقت تتناسل فيه العديد من الأسئلة بالشارع العام بالمدينة حول مصدر القذيفة، ودوافع التخلص منها بتلك الطريقة، خصوصا وأن العثور عليها جاء على بعد أقل من يومين فقط على تسجيل حالة وفاة وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، إثر سقوط قذائف تم توجيهها نحو منازل المدنيين بمدينة السمارة، ليلة السبت/ الأحد الماضيين.

وكشف مقال الأخبار أن مصادر محلية لم تستبعد أن تكون القذيفة التي تم العثور عليها بحي 84 شرق مدينة العيون، بحوزة أحد الأشخاص، غير أنه بعد إسقاط قذائف على مدينة السمارة، وفتح السلطات الأمنية تحقيقاتها لتحديد نوعيتها ومصدرها، لتطبيق الجزاءات اللازمة، قام بالتخلص منها خوفا من أي ملاحقة، مضيفة أنه وما يبين أنها كانت بحوزة أحد الأشخاص، هي أنه تم العثور عليها ملفوفة في كيس بلاستيكي، إضافة إلى أنه تم التخلص منها قرب مكان مأهول بالسكان، وبشارع يعرف حركة مرور دائمة.

وأبرزت الجريدة أنه في الوقت الذي تعكف الأبحاث التقنية والباليستية الضرورية حول القذيفة لتحديد مصدرها، فإن ذلك لا يعدو أن يكون من تدبير من أطراف شرق الحزام الدفاعي، حسب مصادر بالعيون، سيما وأن قذائف السمارة، وتلك التي تم العثور عليها بالعيون تزامن وقتهما، إضافة إلى أن ذلك تم عشية تصويت مجلس الأمن على قرار جديد يهم الصحراء المغربية، وهو القرار الذي لم تستسغه میلیشیات «بوليساريو» وصنيعتها الجزائر، الأمر الذي قد يدفعهما إلى البحث عن سبل من أجل إثارة الانتباه إلى منطقة شمال إفريقيا، ولو على حساب استقرار المنطقة.

تحرير من طرف محمد شلاي
في 31/10/2023 على الساعة 21:31