ووفقا لتصريحات سكان المنطقة، فإن الحريق المهول، الذي اندلع بوسط الجبل المطل على بنقريش، المعروف باسم «جبل الحلقة»، استنفر السلطات المحلية ببنقريش كما سلطات مدينة تطوان، والتي دفعت بتعزيزات كبيرة نحو بنقريش للمساهمة في إخماد الحريق.
ووجد رجال الإطفاء صعوبات كبيرة في السيطرة على الحريق نتيجة رياح الشرقي القوية التي تهب على المناطق الشمالية، منذ يوم الأحد الماضي، ما ساهم بشكل كبير في توسع رقعة الحريق الغابوي الذي لم تعرف تطوان مثيلا له منذ سنوات.




