وأوضح عكوري، في ندوة صحفية نظمتها إدارة المستشفى، مساء الأربعاء 3 ماي 2023، أن أزيد من ثلث الحالات التي جرى استقبالها في الأيام الماضية من قبل الطاقم الطبي والتمريضي العاملين بالمستشفى، ليست حالات الدرجة الثالثة ولا الرابعة والتي هي من تخصص المستشفى الجامعي الجديد.
وكشف عكوري، خلال الندوة، أن من مهام المركز الاستشفائي الجامعي في الدرجة الأولى، تقديم الرعاية الصحية والتدخلات الطبية العاجلة فقط للحالات الصعبة التي تتطلب علاجات خاصة وحساسة نظير ما يتوفر داخل هذه المؤسسة من معدات وأجهزة متطورة ليس فقط على الصعيد الجهوي وإنما وطنيا وقاريا.
وتحدث محمد عكوري، عن الإقبال الكبير للمواطنين والمواطنات الذين حجوا إلى المستشفى الجامعي الجديد بعد يومين فقط من افتتاحه، معتبرا أن هذا الإقبال مرده إلى حماس المواطنين وساكنة الجهة كلها لاستكشاف ما يقدمه المستشفى، مبرزا، في السياق ذاته، أن الأطقم الطبية والتمريضية والإدارية تواكب الأمر عن كثب وبتفهم كبير، وتحاول تقديم المساعدة لجميع المرضى، خصوصا القادمين من مدن الجهة والذين يرون أن افتتاح مستشفى بهذا الحجم سيوفر لهم كل مستلزمات التطبيب وأفضل العلاجات.
وقال عكوري إن المستشفى الجديد ليس من تخصصه تقديم جميع العلاجات الخفيفة والعادية للساكنة، بالنظر لوجود مستشفيات هامة بكل مناطق الجهة، من ضمنها مستشفى محمد الخامس الإقليمي، حيث أن مستشفى محمد السادس الجامعي لا يمكنه حاليا معالجة الحالات التي تدخل ضمن تصنيف الدرجتين الأولى والثانية، لأنها من الحالات التي يجب إسعافها سواء في المستوصفات أو المستشفيات الجهوية والإقليمية.
وحول موضوع الحالات التي سيتستقبلها المستشفى الجامعي، أكد عكوري أن على ساكنة المدينة ومدن الجهة تقبل الأمر واستيعاب فكرة أن استقبال أي مريض بالمستشفى الجديد لا يجب أن يكون إلا بأمر من المستشفيات الأخرى بالجهة والمنطقة وبناءً على تقرير طبي شامل ومكتمل.
