استقبلت ضيعة بنواحي تيط مليل قطعانا من إناث الأكباش المستوردة من اسبانيا، وذلك تدعيما للقدرة الشرائية ولمواجهة الطلب المتزايد على الأغنام خلال مناسبة عيد الأضحى.
وأكد أيوب كنوسي، مشرف على الضيعة أن «الحولية أو الخروفة خضعت كباقي القطعان الأخرى التي تم استيرادها من رومانيا واسبانيا لحجر صحي ومراقبة بيطرية تؤكد خلوها من أي عارض»، مشيرا في تصريح لـLe360 إلى أن عملية استيرادها ونقلها إلى الضيعة مرت في ظروف «عادية»، مسجلا تزايد الإقبال عليها من طرف المواطنين بفضل جودة لحومها.
وبخصوص الأسعار، يوضح كنوسي أن ثمن الكيلوغرام يتراوح بين 52 و55 درهما.
وأرجع المشرف على الضيعة ما وصفه بـ«الإقبال المتزايد» على «الحولية» إلى «انخفاض سعرها مقارنة مع الكبش، إذ تترواح الأسعار بين 1600 و2800 درهما كحد أقصى».
هل يجوز التضحية بأنثى الخروف؟
يكثر طرح هذا السؤال مع اقتراب كل مناسبة عيد أضحى، حيث يعتقد البعض أن الأضحية لا تجزئ سوى من ذكور الأغنام أو الماعز أو الأبقار أو الإبل، بينما يؤكد فقهاء المذهب المالكي، المذهب المعتمد في المملكة المغربية، بأن الأضحية تجزئ من الذكر والأنثى، شريطة أن تتوفر فيها شروط الأضحية.
ويقول فقهاء المالكية أن الأفضلية في الأضحية للغنم الفحل منه، ثمّ خَصيّه، ثمّ الأنثى، ثمّ بعد الغنم المَاعز، ثمّ البقر، ثمّ الإبل، والترتيب كان حسب طِيب اللحم بالنسبة لكلٍّ من هذه الأنواع، والأفضليّة عندهم للذكور على الإناث في جميع الأنواع.
إقرأ أيضا : بالفيديو: ابتداء من 1500 درهم.. إقبال كبير على الأغنام المستوردة بضواحي البيضاء
عرض وفير
كانت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات قد أوردت في بلاغ صحفي، يوم الخميس 22 يونيو 2023، أن عرض المواشي المخصصة لعيد الأضحى يبلغ 7.8 ملايين رأس، منها 6.3 ملايين رأس من الأغنام، و1.5 مليون من الماعز، مشيرة إلى أن العرض يفوق طلب السوق المحلية.
إقرأ أيضا : بالفيديو: اكتشف مميزات وأسعار الأغنام المستوردة من رومانيا
وأكدت وزارة الفلاحة أن العرض الوطني من الأضاحي كاف ويفوق الطلب الذي يقدر بـ 5.6 ملايين رأس من المواشي.
وأشارت الوزارة إلى أنه تم ترقيم أكثر من 6.86 مليون رأس من الأغنام والماعز مع وضع حلقة مخصصة للأضحية، وذلك من خلال تسجيل 214.000 ضيعة لتربية وتسمين الأغنام والماعز المخصصة لعيد الأضحى.
وتضم الحلقات رقمًا تسلسليا وحيدا، يمكن من تتبع مسار الحيوان من المنتج إلى المستهلك. وتعد أداة مهمة لتتبع الحالة الصحية للحيوان وفي حالة أي شكوى، حتى الذبح.
وفيما يتعلق بالاستيراد، أكدت الوزارة أن الحكومة اتخذت حزمة من التدابير لحماية القطيع الوطني والحفاظ على استقرار الأسعار، حيث فتحت باب الاستيراد بصفة استثنائية ومؤقتة، مع توفير الدعم من خلال الإعفاء من الرسوم الجمركية والضريبة على القيمة المضافة عند الاستيراد، ومنح دعم لاستيراد الأغنام المخصصة للذبح في حدود 500 درهم لكل رأس.