مياه متدفقة ونهر يجري وفي ضفافه خضرة وجمال طبيعي وأشجار تناول القادمين أبهى صور وحلل الاستمتاع في هذه الفترة من السنة، حيث ترخي هذه الأشجار بظلالها لاستقبال الزوار كل نهاية أسبوع من كل المدن، ما يجعل العين الزرقاء ممتعة وتستحق الزيارة.
ما إن تصل إلى العين الزرقاء، بعد أقل من ربع ساعة بالسيارة من قلب تطوان، حتى تكتشف عالما آخر من عوالم الفضاءات الخضراء التي تسر الناس والزوار وتجعل البعض منهم يواصل زيارته للمكان نظير ما يوفره من مساحة رائعة من الخضرة والبهاء والسكون من الصباح وحتى نهاية اليوم.
في هذه العين الزرقاء المتواجدة أسفل جبل غريغر تنتهي مشقة وعناء طريق الذهاب، فمناظر الجبال لوِّنت بخضرة الأشجار واكتست محيطها اللون الأخضر بفضل الأشجار الكثيفة التي تغطي مساحات واسعة إلى جانب الجو البديع والوديان تملؤها مياه العيون الباردة.
وتضمّ العين الزرقاء شلالاً صغيراً إضافةً إلى بركتين للسباحة، تجعل من متعة الزوار تكاد لا تنتهي في اليوم ناهيك عن انتشار عدد من المطاعم والمقاهي بالقرب منها، والتي تقدم الشاي بثمن لا يتعدى 7 دراهم إلى جانب أنواع من المأكولات بينها « طاجين » الخضر.