وتعتبر الطنجية جزءًا من الثقافة المراكشية، ويصطلح عليها في الوسط البهجاوي «بنت الرماد» بحكم طهيها وسط رماد «الفرناتشي» الذي تشكل هذه المناسبة بالنسبة إليه فرصة لتحقيق مدخول إضافي.
وفي حديث مع عامل بإحدى «فرناتشيات» المدينة العتيقة بمراكش، أوضح عبد الرزاق لموقع le360، أن الطنجية تشكل مصدر رزقه خلال شهر رمضان، بفضل إقبال المراكشيين بشكل كبير على هذه الوجبة العريقة.
في هذا الربورتاج سنتقرب من هذه الحرفة، ونتعرف عن قرب على المهام التي يقوم بها الفرناتشي خلال عملية طهي الطنجية من أجل الحصول على وجبة لذيذة.