عادت كاميرا le360 من جديد إلى القرية الشهيرة إغران، التابعة ترابيا لقيادة تمروت بضواحي باب برد في إقليم شفشاون. لكن بعد عام من الشهرة التي كسبتها القرية بسبب وفاة الطفل ريان، لا يبدو حتى اليوم أن شيئا قد تغير بالقرية كما القرى المجاورة، فالحاجة ترخي بظلالها على معظم الساكنة المحلية، خصوصا الشباب منهم.
ويشتكي سكان قرية إغران والقرى المجاورة لها المحيطة بقيادة تمروت من العزلة خصوصا في فترة البرد وتساقط الثلوج، بالإضافة إلى غياب البنية التحتية وصعوبة التزود بالماء الصالح للشرب.
تصريحات لعدد من شباب المنطقة لـle360 تكشف حجم مظاهر التهميش والحرمان والتي عكرت صفو حياة الساكنة، ودفعت العديد منهم إلى الهجرة نحو تطوان وطنجة.
سواء في إغران أو في القرى المحيطة بها، سوف يتطلب الأمر بعض الصبر لتحسين الأوضاع داخل المنطقة التي تزداد أحوالها سوء بسبب موجة البرد القارس والعزلة.