أعطى وزير الصحة والحماية الاجتماعية انطلاقة خدمات 3 مستشفيات للقرب، بكل من تالسينت وفكيك بإقليم فكيك، وأحفير بإقليم بركان، ومركز لتصفية الدم بتاوريرت، كما تم بالمناسبة التوقيع على اتفاقية شراكة تهم تعزيز الموارد البشرية بالمؤسسات الصحية على مستوى أقاليم الجهة، بين كل من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وعمالة إقليم فكيك، والهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء، والجمعية المغربية الطبية للتضامن، وجمعية قطب الصحة فكيك، وجمعية الأطباء بفكيك.
وبحضور عامل إقليم فكيك محمد ضرهم والمنتخبين، أعطى آيت الطالب انطلاقة خدمات مستشفى القرب « تالسينت »، وآخر بفكيك، الذي تمت إعطاء انطلاقته عن بعد، بطاقة استيعابية تقدر بـ 45 سريرا لكل مستشفى، لينتقل بعدها المسوؤل الحكومي، مرفوقا بعامل إقليم بركان محمد علي حبوها، إلى مدينة أحفير، حيث أعطى انطلاق خدمات مستشفى القرب « أحفير »، والذي سيعزز الطاقة السريرية على مستوى إقليم بركان بنحو 45 سريرا.
وعلى مستوى إقليم تاوريرت، أعطى الوزير بمعية عامل إقليم تاوريرت العربي التويجر، وبحضور المنتخبين، انطلاقة خدمات مركز تصفية الدم بالمدينة، كما تم بالمناسبة وضع الحجر الأساس لبناء المركز الاستشفائي الإقليمي بتاوريرت، والذي سيعزز الطاقة السريرية للإقليم بنحو 175 سريرا.
وتندرج هذه المنشآت الصحية حسب الوزارة الوصية، في إطار مواصلة تهيئة البنية التحتية الصحية الملائمة لتنزيل الأوراش الإصلاحية الكبرى التي تعرفها المنظومة الصحية الوطنية، ولاسيما فيما يتعلق ببناء وإعادة تأهيل وتجهيز المؤسسات الصحية للقرب، وتحسين ظروف اشتغال مهنيي الصحة، كما تروم تعزيز العرض الصحي على مستوى جهة الشرق، ولاسيما الأقاليم المذكورة، وكذا تقريب الخدمات الصحية من ساكنة المنطقة، وإعفائهم من عناء وتكاليف التنقل إلى جهات أخرى طلبا للعلاج والاستشفاء.
وستوفر هذه المؤسسات الصحية باقة متنوعة من الخدمات الصحية ومجموعة من العلاجات، لفائدة ساكنة تقدر بنحو 114 ألف نسمة، تتضمن على الخصوص، الاستشارات الطبية العامة والعلاجات التمريضية، كما ستقدم سلة علاجات تشمل تتبع الأمراض المزمنة، فضلا عن تتبع صحة الأم والطفل والولادة، وكذا طب الإدمان، والصحة المدرسية، وخدمات التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة.