وحسب مصدر لـle360، فإن المشتبه فيهما استغلا عملهما كمستخدمين بمركز نداء متعاقد مع أحد متعهدي الاتصالات الأجنبية، وأقدما على قرصنة قاعدة بيانات الزبناء للاستفادة بدلا عنهم من هواتف محمولة، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هويتي المستخدمين المتورطين في هذه القضية وتم توقيفهما بمدينة وجدة.
وأسفرت عملية التفتيش المنجزة بداخل منزل أحد المشتبه فيهما عن العثور بحوزته على ثلاثة هواتف نقالة وحاسوب محمول، علاوة على مبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.
تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا الكشف عن جميع الأفعال المنسوبة إليهما.