وبهذا الخصوص، قال سحيم محمد السحايمي، رئيس جمعية زهور البيئة والتنمية المستدامة، في تصريح لـLe360، إن المدينة عانت في السنوات الأخيرة من الإهمال والتدهور، وهو ما يتجلى في البنيات التحتية والمساحات الخضراء، إذ تعاني معظم الشوارع الرئيسية والأحياء من الحفر والتشققات التي تعيق حركة السير وتؤثر سلبا على المركبات، علاوة على الاختفاء تدريجي للحدائق والمساحات الخضراء التي كانت تميز المدينة، ما أثر على جودة الحياة البيئية.
وأضاف المتحدث ذاته أن المدينة تعاني أيضا من ضعف الإضاءة في العديد من المناطق، ما يزيد من الإحساس بعدم الأمان لدى السكان، إلى جانب تدهور كورنيش المدينة وثلوت مياهه ورماله.
وأمام هذا الوضع المتردي، كشف حسن الباكوري، نائب رئيس مجلس جماعة الحضرية المحمدية، في تصريح مماثل، أن المجلس أطلق عددا من المشاريع التي تهدف إلى تحسين البنيات التحتية واستعادة رونق المدينة، من بينها الإعلان عن مشروع لإعادة تأهيل الطرق الرئيسية، أهمها شارعيْ المقاومة والحسن الثاني، مع توفير ميزانية مهمة مخصصة لذلك، إلى جانب إعادة تأهيل أزقة المدينة، وبناء قنطرتين على واد نفيفيخ، وقنطريتين فوق الطريق السريع.
وذكر الباكوري أن من بين المشاريع: إعادة تأهيل المساحات الخضراء، خاصة بعد الإهمال الذي عانت منه بسبب توقف السقي إثر توالي سنوات الجفاف، وإعادة تهيئة كورنيش المحمدية، وبناء مرآب تحت أرضي، وتهئية القصبة التي تعد رمزا من رموز المدينة، وكذا مشروع الوقاية من الفيضانات بحي الحسنية والحرية عن طريق تحسين قنوات الصرف واستبدال القديمة منها لتجنب تكرار مشاهد الفيضانات.
وأضاف الباكوري أنه من بين المشاريع المبرمجة، أيضا، تعزيز الإضاءة العمومية، إذ سيتم تثبيت مصابيح LED موفرة للطاقة في مختلف الأحياء لتحسين الإنارة العامة.