وفي هذا السياق، أبرز البروفيسور عبد الرحمن مشراوي، الأستاذ المحاضر بعدة جامعات ألمانية، والاختصاصي في طب القلب والشرايين، أن القافلة تضم عدة تخصصات، أبرزها القلب والشرايين والأوعية الدموية، والطب العام، وأمراض النساء، وأمراض الرئة، والأذن والأنف والحنجرة، والسكري، وأمراض الفم والأسنان، والتخدير والإنعاش، وأخصائي الأشعة، مشيرا إلى أنه يتم تشخيص الحالات للقيام بالعلاجات الضرورية، والعمليات الجراحية إن اقتضى الحال، خاصة وأن المستشفى الجديد بفجيج، وحسب المتحدث نفسه، يضم مجمعا جراحيا، به معدات وآليات وتجهيزات طبية متطورة، وذات تكنولوجية متقدمة، معتبرا المؤسسة الصحية الجديدة بمثابة هدية الدولة لساكنة فجيج.
le360
بدوره، أبرز إبراهيم مهني، رئيس جمعية مودودو للصحة بفجيج، أن الحملة التي أشرف عليها عدد مهم من الأطباء، في اختصاصات مختلفة، عرفت نجاحا كبيرا، وذلك بالنظر إلى عدد المستفيدين من خدماتها، والمقدر بالمئات، والذين غادروا المستشفى بمعنويات مرتفعة، وفي سرور بالغ.
وأضاف مهني في تصريحه للموقع، أن الذي يميز هذه الحملة عن باقي الحملات، هو أن الحملات الأخرى تسمى « قافلة »، حيث أن الطبيب المشارك في القافلة، لن يصادف المستفيد إلا مرة واحدة، في المقابل، أن حملة جمعية مودودو للصحة بفجيج، ستكون مستدامة وذات فعالية متطورة، لأن الأطباء سيراقبون حالات المستفيدين عن كثب، ويتتبعون مرضاهم بحرص وفعالية كبيرة.
في سياق متصل، بين الدكتور خالد الطيبي، الاختصاصي في أمراض النساء والتوليد بالدار البيضاء، في تصريح مماثل للموقع، أنه تم خلال هذه المبادرة الإنسانية، القيام بفحص سريري لمجموعة من النساء، من بينهن نساء حوامل، وكذا إجراء فحوصات للبعض الآخر للكشف عن سرطان الثدي أو الرحم أو المبيض، إضافة إلى فحص النساء المصابات بالعقم، مضيفا أن تم إعطاء النصائح والمعلومات الكافية، للوقاية من كل هذه الأمراض.