وحسب الخبر الذي أوردته يومية « الاخبار » في عددها ليوم الأربعاء 21 يونيو 2023, استنادا لمصادرها، فإن الرسالة المجهولة خرجت في ظروف غامضة من مجموعات أعضاء المجلس لتصل إلى بعض سكان مدينة طنجة ومنتخبين بمجالس جماعية محلية، في وقت لم يتم الكشف عن مضمونها أو تقديم توضيحات بخصوصها من طرف مجلس الجهة، مع العلم أن اسم رئيس المجلس ورد فيها، على أنه تدخل لفض النزاع بين النائبة والسيدة المقتحمة للمجلس، حسب زعم أصحابها.
وتوصل عدد من الأعضاء بهذه الرسالة المجهولة، في حين باتت النائبات يتبادلن الاتهام حول من وراءها، سيما وأن كاتب الرسالة المجهولة يقصد نائبة متزوجة حديثا من رجل أجنبي، بينما لم تخرج المعنية بدورها بأي توضيحات، خاصة وأنها كانت تخرج عبر صفحتها الفيسبوكية للرد على مثل هذه الأمور التي تستهدف حياتها الشخصية بالأساس.
ووفقا لمصادر الجريدة، فإن مجلس الجهة لم يعش على وقع أية حادثة مماثلة طيلة الأسابيع الماضية، مؤكدة أن الأمر يدخل في إطار ما وصفته المصادر بـ«حرب النساء» في ما بينهن، حيث يصل بهن الأمر أحيانا إلى استعمال حرب الشائعات والاستهدافات وكل الوسائل المتاحة خاصة أن المجالس المنتخبة المحلية عرفت أطوار هذه القضايا لمرات متكررة، كان آخرها بمجلس جماعة طنجة، حين تم إرسال فيديوهات إباحية إلى مجموعة من المنتخبات والمنتخبين في وقت لم يخرج مجلس الجهة بأي توضيحات حول هذه الواقعة، والتي أثارت زوبعة كبيرة في صفوف أعضاء وعضوات المجلس، ولإمكانية فتح تحقيق قضائي وإحالة الرسالة على النيابة العامة المختصة لتحديد مصدرها والمعرفة مستهدف الحياة الشخصية للنواب بالمجلس.