وحكم على الشاب «أ.ه» بالسجن شهرين حبسا نافذا، بعد المداولة التي استمرت زهاء ثلاث ساعات تم خلالها الاستماع إلى محامي المتهم وكذا الأخير، حيث تمت متابعته بتهم «التحريض على ارتكاب جنحة بواسطة وسيلة الكترونية، وبث وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة عن طريق الأنظمة المعلوماتية والتحريض على العصيان» كما تمت أيضا متابعته في هذه القضية بتهمة " إهانة رجال القوة العمومية أثناء قيامهم بمهامهم وتوزيع ادعاءات كاذبة قصد التشهير».
وفي وقت أنكر فيه المتهم، كل تفاصيل التهم الموجهة اليه بدعوة عدم نيته التحريض وكذا كونه مؤثر فقط على وسائل التواصل الاجتماعي، طالب ممثل النيابة العامة أثناء المحاكمة بإنزال أقصى العقوبات على المتهم ليكون عبرة لكل من يحاول الترويج لمغالطات عبر وسائل التواصل الاجتماعي .
وتعود فصول القضية الى يوم 12 غشت الجاري حينما قام المؤثر والفلوكر بنشر تغطية مباشرة عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك بعد محاولة بعض الشبان من منطقة الفنيدق الهجرة بطريقة سرية عبر البحر وسباحة من الفنيدق إلى شواطئ سبتة المحتلة .
وتمنى المؤثر والفلوغر خلال هذه التغطية على صفحاته النجاح للمهاجرين السريين بالوصول إلى شواطئ سبتة كما شجع الشبان على نهج نفس المسار وهو ما فسرته النيابة العامة بكونه يشجع على الهجرة غير الشرعية ويعرض حياة الشبان لخطر الموت غرقا.