المصادر ذاتها أفادت بأن الجريمة وقعت بعد مشادات كلامية جرت بين الهالك والقاتل، الذي كان رفقة شخصين آخرين، قبل أن تتطور إلى شجار وتبادل للضرب، ويقوم حينها أحد الجناة بتوجيه ضربة قاتلة إلى الهالك بواسطة آلة حادة، على مستوى الرأس، أردته قتيلا في الحين.
وأرجعت المصادر ذاتها أسباب الجريمة الى خلافات تتعلق بتصفية حسابات قديمة، ولم تستبعد مصادر أخرى أن تكون دوافعها نفسية، ناجمة عن سمته بـ« الترمضينة »، في الوقت الذي تبقى فيه هذه المعطيات مجرد فرضيات في انتظار ما ستكشف عنه التحقيقات.
المصادر ذاتها أوضحت أن مصالح الأمن انتقلت إلى مكان الجريمة بمجرد إشعارها، لمباشرة تحقيقها في الواقعة، حيث أوقفت أحد المشتبه فيهم، بينما لا يزال البحث جاريا عن باقي شركاؤه، فيما نقلت جثمان القتيل إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بمكناس.