في مدينة الدار البيضاء، وتحديدا بحي سيدي مومن، سقط قتيل آخر كان ضحية اعتداء جسدي باستعمال مفرقعة نارية، وذلك في اليوم نفسه الذي توفي فيه شاب آخر بنفس الطريقة، وفي نفس المدينة بمنطقة مولاي رشيد.
إقرأ أيضا : حرب الإلتراس.. مقتل شاب بمفرقعة نارية في الدار البيضاء
ووفق معطيات مصدرها المديرية العامة للأمن الوطني، فقد باشرت مصالح الشرطة، يوم الأحد 26 مارس الجاري، إجراءات معاينة جثة الهالك الذي تعرض لاعتداء جسدي باستعمال مفرقعة نارية بمنطقة سيدي مومن بالدار الييضاء، من قبل راكب سيارة كان طرفا في نزاع مع مجموعة من الأشخاص، والذي أصاب الضحية التي تصادف تواجده بمكان النزاع.
وحسب المصدر ذاته، فقد فتحت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن سيدي البرنوصي بمدينة الدار البيضاء بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وتتواصل حاليا العمليات الأمنية والتدخلات الميدانية من أجل توقيف المتورط في ارتكاب هذا الاعتداء المفضي للموت، وباقي المساهمين والمشاركين المحتملين في اقترافه، فضلا عن الكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.
يذكر أن منطقة مولاي رشيد قد اهتزت في نفس اليوم على جريمة مماثلة، حيث تحول نزاع بين مشجعين كرويين بسبب «الإلتراس» إلى جريمة قتل، بعدما عمد شاب عشريني إلى تعريض آخر لاعتداء جسدي باستعمال مفرقعة نارية، تسببت مضاعفاتها في وفاته بالمستشفى الذي نقل إليه لتلقي العلاج.