ووفق ما أفادت به مصادر محلية، فإن المؤشرات الأولية للتحقيق تشير إلى تورط زوجة الضحية، البالغة حوالي 42 سنة، في ارتكاب هذا الفعل الإجرامي، بعدما وجهت له طعنات قاتلة بسلاح أبيض، قبل أن تقدم على تناول قرص طبي منوم، ما استدعى نقلها في حالة حرجة إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بصفرو، حيث وضعت تحت المراقبة الطبية.
الحادثة استنفرت على الفور عناصر الدرك الملكي، التي انتقلت إلى مسرح الجريمة وباشرت إجراءات المعاينة التقنية ورفع البصمات وجمع الأدلة، كما تم الاستماع إلى الشهود وجيران الضحية. وأمر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بفاس بفتح تحقيق قضائي معمق، لمعرفة الملابسات والدوافع الحقيقية التي ما تزال مجهولة إلى غاية الآن.
وأثارت الجريمة حالة واسعة من الحزن والذهول في صفوف سكان البهاليل، الذين أكدوا أن المنطقة لم تعرف في تاريخها القريب أحداثاً بهذا المستوى من العنف، معربين عن صدمتهم من وقوعها في وسط أسري كان يبدو مستقرا في الظاهر.




