ووفقا لما ذكره مصدر جمركي، فقد جرت العملية على مستوى منطقة دخول السيارات، وذلك بتعاون مع مصالح الأمن، بعدما قامت عناصر الجمارك بتفتيش حافلة قادمة من الخارج بطريقة يدوية قبل إخضاعها لجهاز الفحص بالأشعة «سكانير»، ما مكّن المصالح المعنية من ضبط الشحنة الكبيرة من مادة «المعسل» مدسوسة في مكان غير معد لاستقبال السلع.
وذكرت المصادر ذاتها أن قيمة الرسوم، بما فيها الضريبة الداخلية على الاستهلاك الخاضعة لها هذه الكمية من المعسل، تصل لما يفوق 35 مليون سنتيم.
وجرت بعد ذلك، إحالة سائق الحافلة على مصالح الشرطة القضائية لميناء طنجة المتوسط من أجل تعميق البحث تحت إشراف النيابة العامة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه العملية تندرج في سياق المجهودات المكثفة التي تبذلها مصالح الجمارك بتعاون مع عناصر الأمن على مستوى ميناء طنجة المتوسط من أجل مكافحة عمليات التهريب والاستيراد غير المشروع ومن دون تصريح لسلع خاضعة لإجراءات ورخص قانونية.