منذ الساعات الأولى لانطلاق الفعالية، تدفقت أفواج التلاميذ، مرفوقين بأطرهم التربوية، لاكتشاف عالم الشرطة عن قرب، ومتابعة العروض الحية التي جمعت بين الانضباط، والمهارات القتالية، والتقنيات الحديثة المعتمدة في العمل الأمني اليومي.
وعبّر أطفال، في تصريحات متفرقة لـLe360، عن سعادتهم الكبيرة لحضور الدورة، كما تحدثوا عن الأشياء التي شدت انتباههم في المعرض، وأبدى بعضهم رغبته في أن يصبحوا رجال ونساء أمن في المستقبل، كما اهتم عدد منهم بالشرطة العلمية التي أثارت انبهارهم بأحدث تقنياتها خاصة في مسرح الجريمة.
حضور الأطفال بالأيام المفتوحة للأمن الوطني. خديجة صبار
ولم تُخفِ العديد من الوجوه البريئة دهشتها أمام العتاد المتطور المعروض، خاصة المركبات الأمنية الحديثة، والكلاب المدربة، وأنظمة المراقبة الذكية، إضافة إلى أروقة «الشرطة العلمية» و«الدوريات الذكية»، التي جذبت اهتمام الأطفال بأسلوبها التفاعلي وتوظيفها لتكنولوجيا متقدمة.
كما شكّل رواق «الهوية الرقمية» محطة تعليمية متميزة، حيث تعرف الأطفال على البطاقة الوطنية الإلكترونية، وكيفية إصدارها، في تجربة ميدانية تتيح لهم إدراك أهمية الوثائق الرسمية ودور الأمن الوطني في حماية الهوية الرقمية.











