وأبرز محمد وحيد، مؤسس جمعية مغاربة متضامنون بلا حدود، أن هذه النسخة الثالثة تأتي بعد نجاح النسختين السابقتين، مبينا في تصريح لـle360، أن الهدف هو تحسيس المصطافين بضرورة الحفاظ على البيئة، ومساعدة رجال النظافة في جعل الشاطئ والمرافق المحيطة به نظيفة، لكي تمر العطلة في أجواء سليمة بيئيا وصحيا وجماليا.
بدورها، وجهت دعاء عويدات، عضوة جمعية مغاربة متضامنون بلا حدود، في تصريح مماثل، الشكر لـ« إنوي » على دعمها لمثل هذه المبادرات الإنسانية الهادفة، مبينة أن اختيار مدينة السعيدية يأتي لكونها الجوهرة الزرقاء للبحر الأبيض المتوسط، والتي يقصدها الآلاف من السياح والزوار، سواء من داخل الوطن أو خارجه، وهو ما يساعد في تحقيق أهداف الحملة، والمتمثلة في توعية أكبر عدد ممكن من المواطنين بضرورة الحفاظ على جمال ونظافة الشاطئ.