وفي معاينة ميدانية لـ le360 بحي عين الشق بمدينة الدارالبيضاء يُسجّل المرء أنّ طبيعة المشاركين في هذه العملية الإحصائية التي تعرف مشاركة العديد من الطلبة والباحثين الحاصلين على الإجازة والماستر والدكتوراه. وهذا الأمر ينعكس إيجاباً على طبيعة العملية ويجعل الناس يتفاعلون بقوّة مع أسئلة عددٍ من الباحثين. يقول الباحث سعد الريس « بأنّ عملية الإحصاء تمرّ بشكلٍ سلس وبدون أي مشاكل مع الساكنة ولا أعوان السلطة الذين يشتغلون معنا ومع المشرفة الجماعية والمشرق الإقليمي ويكون طريقة الاشتغال عن طريق استمارتين، الأولى طويلة والثانية قصيرة. فهذه الأخيرة بها مجموعة من الأسئلة الصغيرة العائلة وتاريخ الازدياد والهجرة وغيرها.
أما الباحثة أمال العمارتي، فترى بأنّ «عملية الإحصاء بعين الشق مرّت بالتعامل الجيد والكبير للساكنة مع الباحثين ويفتحون لهم الأبواب ويزودونهم بكافّة المعلومات التي يحتاجونها. وهذا دليل على وعي ساكنة عين الشق بالقيمة الكبيرة للإحصاء في بناء استراتيجية تنموية التي تُساهم في بناء المجتمع وتقدّمه إلى الأمام».
وتميّزت العملية الإحصائية لسنة 2024 باستخدام مجموعة من اللوحات الإلكترونية التي تُسهّل عملية الإحصاء، بما يجعل التكنولوجيا الحديثة حاضرة في تدبير هذه العلمية وتسهيلها بالنسبة للباحثين.
وعن سؤال ما إذا كان الباحثون يجدون أي صعوبات يومية في إنجاح عملية الإحصاء، فإنّهم ينفون هذه الصعوبات، معتبرين أنّ العملية تتم في ظروف أحسن بسبب الاستجابة الكافية والدعم الكبير الذي تقوم به ساكنة عين الشق.