وترأس هذا الاجتماع عامل إقليم ورزازات، عبد الله جهيد، حيث مكن ممثلي مختلف المصالح المعنية من استعراض تدخلاتهم الميدانية الرامية إلى حماية المواطنين وممتلكاتهم، وتعزيز سرعة الاستجابة والتواجد الميداني لفرق التدخل.
وفي كلمته بالمناسبة، شدد عامل الإقليم على أهمية ضمان تكفل شامل بالمواطنين، من خلال توفير مواكبة ودعم مستمرين، خاصة خلال فترات التساقطات الثلجية، والأمطار الغزيرة، والبرد القارس.
كما أكد على ضرورة التعبئة العامة والمتواصلة على مستوى القرى والدواوير المتضررة من موجة البرد، بهدف حماية الساكنة وتيسير ولوجها إلى مختلف الخدمات العمومية.
وفي السياق ذاته، دعا السيد جهيد مختلف المتدخلين إلى التتبع المستمر لتطور الوضعية، وتعزيز التنسيق بين القطاعات، وتفعيل الإجراءات الاستباقية والوقائية الضرورية.
وأشار عامل الإقليم إلى أنه تم اتخاذ مجموعة من التدابير الاستباقية لفائدة ساكنة المناطق المتضررة، من بينها تفعيل اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع المرتبطة بمخاطر موجة البرد، وتحديد المناطق الهشة، وتعبئة كافة الموارد البشرية واللوجستيكية المتاحة.
وفي هذا الإطار، أوضح أن عدد الدواوير المعنية بإجراءات مواجهة موجة البرد يبلغ 173 دوارا، يقطنها ما مجموعه حوالي 64 ألفا و23 نسمة، موزعين على 11 جماعة ترابية.




