وخلال هذا الأسبوع، وبناء على الأبحاث والتحريات التي تقوم بها عناصر فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن بني مكادة والمناطق الأخرى جرى من توقيف شخصين تتراوح أعمارهما 18 و25 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في حيازة وترويج غاز « أكسيد النتروس » الذي يشتبه في إساءة استعماله في عمليات التخدير.
ووفقا لما أورده مصدر أمني فقد تم توقيف المشتبه فيهما خلال عملية أمنية جرى تنفيذها بحي « العوامة » بمنطقة بني مكادة بطنجة، أسفرت عن توقيف الشخصين المعنيين وذلك بعد عملية التفتيش المنجزة بسيارة نفعية مكنت المصالح الأمنية من حجز 60 قنينة من هذه المادة التي يتم استعمالها في التخدير عوض مجالات استعمالاتها الأصلية.
ويكشف مصدر أمنى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة لكل واحد منهما.
وتأتي هذه العمليات الأمنية بعد أشهر قليلة تمكنت خلالها عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة من مداهمة مستودعا لتخزين مواد تستعمل في مخدر غاز الضحك، واعتقال ستة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 29 و41 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في حيازة وترويج غاز أكسيد النتروس.
وذكرت مصادر خاصة، ان مصالح الأمن بطنجة وقبيل شهر رمضان المقبل ستواصل حملاتها الأمنية لمواجهة انتشار غاز الضحك بأحياء طنجة خصوصا ببني مكادة والعوامة وعدد من المناطق الأخرى التي يتم فيها ترويج هذا المخدر، وأوضح ان مصالح أمن طنجة عازمة على مواجهة غزو غاز الضحك لبعض أحياء المدينة.
تجدر الإشارة إلى أن غاز الضحك « المخدر الجديد » الذي تتناوله « فتيات وشبان » ويتراوح ثمنه ما بين 50 و120 درهم يعد من أخطر المخدرات التي تغزو عاصمة البوغاز في السنوات الاخيرة، حيث يتم العثور بشكل يومي على قنينات منه قرب الشواطئ ويسبب هستيريا من الضحك، في حيان أن مخاطره تكمن في كونه يسبب الإغماء في أية لحظة وقد يسبب في أحيان عديدة لسكتة قلبية للمصابين.