ووقعت الجريمة، وفقا لمعطيات أولية، حينما كان الضحية يحاول سقي «غرسة» فلفل بوسط الدوار، وبسبب خلاف حول أحقية استعمال الماء، دخل في صراع، سُرعان ما تحول لاشتباك بالأيادي، مع ابن عمه المشتبه فيه، البالغ من العمر حوالي 20 سنة، ليوجه له طعنات بسكين على مستوى البطن والقلب أردته قتيلا بالمكان وسط «الغرسة».
وذكرت مصادر خاصة، أن المشتبه فيه، وهو في عقده الثاني، متزوج وأب أيضا لثلاثة أطفال، غادر مسرح الجريمة لحظة وقوعها ليسلم نفسه بعدها مباشرة إلى عناصر الدرك الملكي بشفشاون، والتي حلت بمكان وقوع الجريمة رفقة السلطات المحلية، حيث وجدوا الضحية، مُفارقا الحياة وهو مضرج في دمائه بوسط مجرى مياه يمر من حقول الدوار.
وأوضحت مصادر خاصة أنه وفور وصول سيارة نقل الأموات، جرى نقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات بمستشفى شفشاون الإقليمي، في وقت فتحت فيه مصالح الدرك الملكي بالمنطقة تحقيقات عاجلة لمعرفة تفاصيل وقوع الجريمة التي هزت المنطقة، وذلك تحت إشراف النيابة العامة بشفشاون.