ووفقا لتفاصيل الخبر الذي نشرته جريدة « الأخبار » في عددها ليوم غد الأربعاء 23 أبريل 2025، فقد فقدت الطائرة توازنها عند الهبوط، مما أدى إلى احتكاكها بأرضية المدرج وانحرافها عن المسار، وهو ما استنفر مختلف المصالح حيث هرعت عناصر الوقاية المدنية والسلطات المختصة والدرك الملكي إلى مكان الحادث بالمطار.
وأكدت المصادر للجريدة، أن طاقم الطائرة نجا من الحادث، مشيرة إلى أن الرحلة كانت قادمة من مدينة غرناطة الإسبانية ومتجهة نحو مطار تيط مليل، وتوقفت تقنيا بمطار طنجة، حيث تم إخطار إدارة المطار مسبقا بالهبوط الاضطراري، إلا أن عطلا تقنيا في عجلات الهبوط حال دون إتمام عملية النزول بشكل طبيعي، ما أدى إلى فقدان السيطرة على الطائرة وتسجيل أضرار مادية على مستوى هيكلها، دون إصابات في صفوف الركاب أو الطاقم.
وأضافت مصادر الجريدة أن طاقم الطائرة نقل إلى مصحة خاصة لتلقى العلاجات الأولية، خصوصًا على المستوى النفسي، نظرًا لقوة الارتطام أثناء عملية الهبوط.
وجاء في خبر الجريدة أن الحادث يأتي في سياق تزايد الحوادث المشابهة على مستوى عدد من المطارات العالمية، والتي طالت طائرات من نفس الفئة، وسط غموض يلف أسباب هذه الأعطاب المتكررة، والتي أودت أخيرا، بحياة رجل أعمال أمريكي وعدد من أفراد أسرته، كما يأتي هذا الحادث أيضا بعد أيام فقط من حادثة سقوط طائرة خارج أرضية مطار فاس.




