وتراوحت الأجواء بالميناء بين الارتياح بالإجراءات السلسة والترقب للوصول بعد رحلات متفاوتة الصعوبة، كلها تصب في خانة الفرحة بالعودة إلى الديار.
وتأتي هذه العملية السنوية في إطار التوجيهات الملكية السامية، والتي تشدد على ضرورة ضمان استقبال المغاربة المقيمين بالخارج في أفضل الظروف.
وأجمع عدد من المواطنين الوافدين لأرض الوطن عبر المحطة البحرية بني انصار، في تصريحات متفرقة لـLe360، على أن إجراءات الدخول كانت سلسة للغاية، سواء بالنسبة للجمارك أو الشرطة، وذلك بفضل التنظيم الجيد،.
ونوّه المتحدثون بالاستقبال الحار في المغرب، من طرف أطر مؤسسة محمد الخامس للتضامن المشرفة على عملية «مرحبا».
وتعكس الأجواء في ميناء بني أنصار بالناظور حالة من الترقب والحركة النشطة، ممزوجة ببعض التحديات التي يتم التعامل معها بجدية، حيث تظل عملية «مرحبا» لحظة سنوية فارقة تجمع شمل العائلات وتؤكد على الروابط الوثيقة بين المغاربة المقيمين بالخارج ووطنهم الأم.
ومع استمرار تدفق الوافدين، تتطلع جميع الجهات المعنية إلى موسم صيفي ناجح وآمن للجميع في أحضان المغرب.



