ويستفيد من هذا البرنامج التعليمي الذي يحظى بدعم من الفيدرالية الألمانية لتعليم الكبار، نحو سبعون سجينا ينتمون لـ 24 جنسية، موزعين على خمس مؤسسات سجنية. وتهدف هذه الدروس لمساعدة المستفيدين على تيسير حياتهم اليومية داخل المؤسسات السجنية، وتوفير فرص اندماج أحسن في المجتمع بعد الإفراج عنهم.
ويأتي تنظيم هذه التظاهرة التعليمية التي دخلت دورتها الثانية، لتمكين النزلاء الأجانب من فهم الثقافة المغربية المتعددة الروافد المبنية على أسس من بينها الانفتاح على جميع الثقافات والتعايش معها.
وتعد هذه المبادرة تجسيدا للانخراط الإيجابي للمؤسسات السجنية بالمملكة في كافة البرامج الهادفة إلى نشر وترسيخ القيم المغربية، حيث تروم إعطاء السجناء الأجانب فرصة التعلم والاندماج في المغرب عبر تعلم «الدارجة».